السبت، 18 فبراير 2012

الناشط الحقوقي عكرمة ثابت : خضرعدنان ملحمة بطولية تحطم جدران الغوانتانامو الإسرائيلي

kolonagaza5
وصف الناشط الحقوقي والكادر في حركة فتح " عكرمة ثابت " معركة الصمود والتحدي التي يخوضها المناضل الاسير خضر عدنان لليوم ال63 على التوالي ، بأنها ملحمة بطولية اقتحمت التاريخ الانساني من اوسع ابوابه لتثبت للعالم ان هناك على الارض فلسطيني واحد أعزل بأمعاء خاوية وجسد نحيل وارادة لا تستكين يقف خالي اليدين والكفين في مواجهة مصيرية وحتمية مع جلاديه ومغتصبي انسانيته وكرامته الآدمية ، إسمه " خضر عدنان " من مواليد وسكان قرية عرابة المرج عامرية ، لا زال ورغم الصمت والمحاباة الدولية صامدا راسخا ثابتا على ثوابته برفض إعتقاله اللا إنساني واللا قانوني ( الاعتقال الإداري ) ، وأن هذا الخضر الفلسطيني العدناني سينتصر على جلاديه مهما كانت النتيجة ومهما بلغت المعاناة ، فالحياة هي المنتصرة على الموت اولا وأخيرا ، والشمس هي التي تمحو بشعاعها وفجرها سواد الليل مهما تأخر وطال ، والمعصم الفتي هو الذي يحطم قيده رغما عن انف السلاسل والاقفال والقضبان . واضاف ثابت أن الاسير خضر عدنان يخوض ملحمة بطولية تنحني امامها كل شعارات العدالة والديمقراطية وحقوق الانسان وستتحطم على صخرة صمودها مؤمرات الاحتلال واساليبه الوحشية ، لتضع العالم ومنظماته الانسانية والحقوقية أمام مسؤولياته ، ولتفند مزاعمه في تعميم السلم والامن العالميين وفي احترام حقوق الانسان والحريات المدنية والسياسية وتعزيز وتثبيت القانون والقضاء وانهاء العنصرية والعبودية والاحتلال ، واستهجن ثابت صمت مجلس الامن الدولي ولجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة على الممارسات والانتهاكات الوحشية واللاإنسانية التي يتعرض لها الاسير عدنان في سجنه وفي مشفاه الطبي وعلى مسمع ومرأى من كاميرات التصوير وشاشات الاعلام المحلية والاقليمية والدولية .كما وثمن ثابت الوقفات التضامنية البطولية لكافة شرائح وتنظيمات وقطاعات الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ، معتبرا ان الاسير خضر عدنان قد فتح آفاق الوحدة والتعاضد امام ابناء شعبه ووحدهم بجوعه وصموده خلف قضية سامية ووطنية هي قضية الاسرى ومعاناتهم في سجون الاحتلال الاسرائيلي ، كما انه اثبت للقاصي والداني ان الاحتلال الاسرائيلي وسياساته القمعية هي الهدف النضالي والكفاحي الذي تتوحد لمواجهته كافة الاطر والتنظيمات الفلسطينية ، وان فلسطين بشبابها وكوادرها وقياداتها واسراها وجرحاها وشهدائها هي الصخرة التي ستتحطم عليها مشاريع الاحتلال والإستيطان والإغتيال والإعتقال ومصادرة الاراضي وتهويد المقدسات ، ومن اجل يحقق هذا الصمود والتوحد اهدافة يجب أن يستمر ويتواصل ويتسع ليطال كل المحافظات والمخيمات والجاليات والأطر النقابية والشعبية في الداخل والشتات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا باقتراحاتكم