الخميس، 16 فبراير 2012

قذيفتان كل دقيقة.. عاصمة الثورة السورية تحت النار

kolonagaza5
مفكرة الاسلام مفكرة الاسلام: أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن حي بابا عمرو في مدينة حمص - التي توصف بأنها عاصمة الثورة السورية - يتعرض للقصف الأعنف منذ خمسة أيام بمعدل قذيفتين في الدقيقة. وأكد عضو الهيئة العامة للثورة السورية في مدينة حمص هادي العبد الله: "ميليشيات الأسد تقوم بقصف هو الأعنف من نوعه منذ الأيام الماضية لحي بابا عمرو في حمص معقل الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد". وتتعرض حمص - ثالث أكبر مدن سوريا والتي يطلق عليها اسم "عاصمة الثورة" - لقصف متواصل منذ الرابع من فبراير؛ لإخضاع مناطق الاحتجاج فيها. وأعلنت المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي في كلمة لها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن أكثر من 300 شخص قتلوا في مدينة حمص في وسط سوريا في "القصف العشوائي" للقوات السورية خلال الأيام العشرة الماضية. تطورات ميدانية: من ناحيتها، قالت "العربية نت": إن أحياء حمص وخاصة بابا عمرو ترزح تحت وابل القصف والحصار الذي اشتد عنفًا مع الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء. وقال مجلس الثورة: "هناك قصف صاروخي لم يسبق له مثيل منذ عشرة أيام، فيما عجزت فرق الإنقاذ عن إحصاء الضحايا من شدة القصف الذي تتعرض له أحياء مدينة حمص". وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن حصيلة قتلى أمس برصاص الجيش والأمن السوريين ارتفع إلى 43 قتيلاً، معظمهم في حمص وإدلب، ومن بينهم 5 أطفال. وبثت لجان التنسيق المحلية تسجيلات مصورة تظهر استمرار القصف على حي بابا عمرو في حمص لليوم التاسع على التوالي. وقالت لجان التنسيق: "عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي نصر الدين برهك، نقل إلى مشفى النور وهو في حالة خطرة، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين في القامشلي". وفي مشاع وادي الجوز وحي الحميدية في حماه، بثت لجان التنسيق صورًا لآثار القصف على المنازل وحجم الدمار الذي لحق بها. أما في الزبداني، فيوجد انتشار كثيف للجيش، وذكرت التنسيقيات أن الحواجز نصبت على مسافة تبعد بين الواحد والآخر 50 مترًا في المدينة، وسط تضييق كبير على المواطنين. وأضافت أن المدينة نصفها خاضع للجيش الحر، ونصفها الآخر لجيش النظام، والأهالي متخوفون من مجزرة حقيقية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا باقتراحاتكم