kolonagaza5
رام الله - وفا-
أوصى الباحث أيمن عبد المجيد في خلاصة تقرير أعده مع فريق عمل بإشراف، مركز 'سوا' (كل النساء معا اليوم وغدا) حول خط حماية الطفل الفلسطيني '121'...واقع وتحديات، بتغير اسم البرنامج ليصبح 'خط حماية المواطن الفلسطيني'، وزيادة الطاقة التشغيلية البشرية ليصبح البرنامج يعمل على مدار اليوم.
وأكد البحث أن الخط سار بمراحل تطويرية منذ العام 2007، وتمّ التوضيح من قبل فريق العمل أن هناك خطة تطويرية مستمرة باتجاهات عدة، ولكن هذا يحتاج إلى خطا إستراتيجية على المدى القصير وعلى المدى الطويل، والذي يتجسد من خلاله وضوح الرؤية لتفعيل الخط من خلال توفير آليات تطبيقية على عدة مستويات.
وشدد الباحث على أهمية تفعيل التنسيق مع مؤسسات التعليم العالي، خاصة الجامعات والمؤسسات الأهلية العاملة مع النساء والشباب، لتحقيق هدفين أساسيين: الأول: التعميم عن الخط وإعطاء فرصة للفئات المختلفة للتوجه إليه، والثاني: يرتبط ببرنامج التطوع من خلال التنسيق مع مؤسسات التعليم العالي خاصة التخصصات ذات العلاقة لتنفيذ خدمة المجتمع وتطبيق برنامجاً تطوعياً عبر الخط، وهذا بالتأكيد يتم عبر تشكيل شبكة مناطقية تضم برنامج الحماية الذي تقوده وزارة الشؤون الاجتماعية لتوفير دعم على المستويات المختلفة التوعوية والداعمة والمنشطة لفريق العمل.
وأوصى التقرير بتمديد عمل البرنامج لـ 24 ساعة بهدف تعزيز قدرة الفريق على توفير إمكانيات بشرية لتفعيل الخط لفترات زمنية أطول، بجانب توفير كادر يكون لديه الإمكانيات لتشغيل وتفعيل ثلاثين خطا موجودة على خط حماية الطفل الفلسطيني، مع ضرورة حل إشكالية دوام الشابات في الفترات الليلية المتأخرة، خاصة أن جزء من المتوجهات لديهن رغبة في التواصل مع مرشدات بدلاً من مرشدين ذكور.
ومع ذلك نوه إلى أنه ما زال هناك قصور في وجود مؤسسات علاجية في المناطق المهمشة، وعليه لا بد للمؤسسة من تطوير العمل حالياً على عيادة نفسية اجتماعية لاستقبال الحالات، بجانب توفير الإرشاد عبر خط الهاتف، مع العلم أن المؤسسة بصدد تطوير هذا الجانب، ولكن على المؤسسة أن تقوم بتفعيل العيادة المتنقلة للإرشاد والمساندة، بجانب برنامج التوعية وتعميم المعرفة حول الخط الذي تقوم به.
وبين أهمية القيام بتدريبات للمؤسسات ذات العلاقة وخاصة الشرطة ووزارة الشؤون لدعم برنامج الحماية والتحويل، خاصة في الحالات الأكثر انكشافاً وخطراً، موضحا أن برنامج خط الحماية يقوم بمتابعة وإرشاد مستمرين مع العاملين على الخط، ولكن أبرزت النتائج الحاجة إلى زيادة فترات المتابعة والإرشاد مع العاملين، خاصة على صعيد التمكين النفسي والاجتماعي.
وشدد التقرير في توصياته على ضرورة إعادة صياغة للمؤشرات، في مجالات عدة، أولها أهمية توثيق الحالة على أسس واضحة، أي تحديد العامل المستقل والعامل التابع لتعزيز التوثيق، وهذا يتطلب تدريب أكثر للفريق العامل على آليات التوثيق المناسبة لتدعيم البيانات المختلفة ولتسهيل عمل الفريق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحبا باقتراحاتكم