الجمعة، 17 فبراير 2012

وأخيراً استفاق الرئيس الفرنسي ساركوزي من غفلته

kolonagaza5
وقبل أشهر من انتهاء ولايته الرئاسية, أستفاق الرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي من غفلته وجهله وإهماله لمصالح شعبه. ووجد ذاته في وضع معقد قد يطيح بحلمه باقتناص ولاية رئاسية ثانية. وقد تنتهي به الحال كمتهم في قفص أحد المحاكم. يشعر ساركوزي بالخيبة والمرارة ,فأحلامه وأمانيه ومستقبله أشبه بقش تذروه الريح العاتية. فشعبية خصمه فرنسوا هولاند في تزايد, بينما شعبيته في انحسار .ففي عهده خسر حزبه الأغلبية في مجلس الشيوخ. ولذلك راح يجرب كل شيء حتى المجرب الذي أثبتت التجارب فشله. ويتبنى اصلاحات غير شعبية. ويعض أصابعه ندماً على أضاعته الوقت وما أرتكب من خطأ. و قبل منامه وبعد استيقاظه يتذكر بانه أرتكب من الاخطاء والحماقات الكثير والتي سبق أن أوردتها في مقالاتي السابقة, ومنها مقال بعنوان (وهل سيدحض الرئيس ساركوزي هذه التهم؟ ) . ولكنه أثراها بأخطاء أخرى. وهذه بعص منها: · فهو الرئيس الفرنسي الوحيد الذي وضع نفسه بتصرف الادارة الأمريكية, وأمتطى صهوة المحافظين الجدد المتصهينين. ودفع بفرنسا لتكون ذيلاً للمصالح الأمريكية في العالم. وأنه شارك مع غيره في قطر عربة المصالح الأميركية ,فأهمل مصالح فرنسا وحل مشكلات شعبها, ففجر غضب الفرنسيين وشعوب العالم عليه دفعة واحدة. · واستجداء الأمين العام لحلف الناتو اندرس فوغ المجتمع الدولي في تحمل أعباء تمويل قوات الأمن الأفغانية, ومحاولات اوباما للهروب من أفغانستان بعد الهزيمة. حشراه في زاوية ضيقة أجبره الاعلان عن سحب قواته من أفغانستان مع نهاية عام 2013م مخالفاً بذلك الموقف الموحد لدول الناتو بسحب قواتهم نهاية عام 2014م. · وأنه في مواجهة غضب 63% من الشارع الفرنسي المستاء من سياساته الاقتصادية والاجتماعية. مع مطالبة 84% من الشعب الفرنسي بسحب القوات الفرنسية من أفغانستان بعد مقتل 82 جندياً فرنسياً في أفغانستان. · وأنه عارق حتى أذنيه في مستنقع أخطائه وإهماله وعهره بفعل ما جنته يداه. فعدد العاطلين عن العمل ارتفع إلى 4,24 مليون شخص. ونسبة البطالة بلغت 9,3% من عدد السكان .وأزمة الديون تسببت بانكماش اقتصادي في فرنسا كما في بلدان اليورو. وديون فرنسا سترغمه على اقتراض 178 مليار يورو من الاسواق عام 2012م. · وزوجته المنفصل عنها خرجت عن صمتها متهمة إياه بقيامه برحلات عديدة إلى الخارج في تسعينيات القرن الماضي لجمع حقائب الأوراق النقدية, وهي أموال سياسية لاشرعية. وهذه الفضيحة قد تجرجره إلى المحاكم. · والشاهد على زواجه من كارلا بروني السيد نيكولا بازير بات متهم بقضية كراتشي وبقضية إساءة استخدام الأموال العامة. والتحقيق في هذه القضايا قد يفتح سر علاقته الوطيدة معه ,وقد تجره إلى القضاء كشاهد أو متهم. · وفضيحة رئيس الوزراء السابق إدوارد بلادور, ووزير الثقافة السابق رينود دوينديودي المتهمون بالتورط بأكبر صفقة عمولات لصفقة مبيعات للأسلحة الفرنسية. إضافة إلى الروائح التي تنتشر في فرنسا عن عملية فساد متورط بها ساركوزي بشركة هين, وفضيحة قضية مؤسسة ليليان بيتا نكورد لمستحضرات التجميل, لا يحمد عقباهم. · ورحلات زوجته كارلا بروني إلى مراكش وغيرها للاستجمام ,والتي بات ينظر إليها على أنها تعطي السمعة السيئة للدول التي يزورها مثل هؤلاء الأثرياء لما يتخللها من بذخ يفوق الحد والوصف. والتي تتحمل مصروفاتها ميزانيات البلدان المضيفة. فاستضافة الرئيس مبارك على نفقة مصر لكل من ساركوزي وزوجته ورئيس وزراء فرنسا السابق فرنسوا فيون وأسرته ,واستضافة الرئيس التونسي بن علي لوزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو ماري .واستضافة الملك المغربي الرئيس شيراك ومجموعة من الساسة الفرنسيين باتت دليل على الفساد في السياسة. · وتخبطه وحيرته وتردده وضياعه ظهرا جلياً في لقائه الأخير مع أربع محطات تلفزيونية حين كشف عن تسلحه برزمة بالية من الاصلاحات الاقتصادية بذريعة أن همه كرئيس إنما هو إنقاذه لفرنسا, وراح يتمسك بالمراوغة مع مستجوبيه في محاولاتهم كشف نيته بترشحه لولاية ثانية ,وأفصح عن ذلك بلغة ملتوية من خلال أجوبته. حين قال: لدي موعد مع الفرنسيين ولن أتخلف عنه. وأجوبته لم تقتنع الفرنسيين. فردت الصحف الفرنسية عليه بحدة, ووجهت عتباً إليه عبر تساؤل قاتل. عبرت عنه بهذه الصيغة: مادامت لديك كل هذه الافكار وكل هذا الحماس لحل أزمة الفرنسيين والنهوض بالاقتصاد الفرنسي .لماذا لم تقم بذلك منذ توليك زمام الأمور عام 2007م؟ · والكثير من أعضاء حزبه ناقم عليه. وخاصة حين رفع ساركوزي الضريبة على القيمة المضافة اعتباراً تشرين الأول من 19,6% إلى 21,2% لتعويض الاعباء الاجتماعية التي تثقل كاهل الشركات لتحميله للمستهلكين. وهذا الرفع سيقلص القدرة الشرائية للفرنسيين. كما أن هذا الرفع استوحاه من النظام الألماني. وهذا الرفع سيكلف حزبه خسارة في الانتخابات. عبر عنها النائب عن حزبه ليونيل لوكا بتصريحه للإعلام. قائلاً: هذا انتحار سياسي. · وسبعة فرنسيين من عشرة يعتبرون إن إداء ساركوزي سلبي في مجال مكافحة البطالة ومكافحة عدم المساواة. · ووعده بإنشاء بنك للاستثمار الصناعي في شباط عام 2012م برأس مال مليار يورو لم يحظى بشعبية الفرنسيين. · وعلاقته الحميمة مع أردوغان لم تفلح في منع التصدع في العلاقات التركية الفرنسية. ولذلك دخل في صراع مرير مع تركيا وأردوغان وغول وأوغلوا. فالصحافة التركية تصف ساركوزي: بالشيطان. وبأنه يذبح الديمقراطية. · والشعبين الفرنسي والتركي يسخران من ساركوزي وأردوغان حين قادا الناتو لاحتلال ليبيا. بينما يتهم حاليا أردوغان ساركوزي بتهم جرائم حرب. حيث أطلق أردوغان العنان للسانه ليقول في خطاب متلفز على الهواء: أن القوات الفرنسية بحلول عام 1945م كانت قد أجهزت على 15% من الشعب الجزائري بأكمله. وأحرقت قسماً من هؤلاء أحياء داخل أفران الغاز. وأن ما فعلته لا يمكن أن يوصف إلا بكونه إبادة جماعية في الجزائر. وإذا كان نيكولا ساركوزي ليس ملماً بما ارتكبته القوات الفرنسية في الجزائر, فليتقدم بالسؤال إلى ابيه بال ساركوزي الذي خدم في العصبة الفرنسية خلال الاربعينات .وأنا على يقين من ان لديه الكثير الذي يدلي به لابنه عن اعمال الابادة الشنيعة التي ارتكبتها هذه القوات بحق الثوار الجزائريين وعن الافران خصوصاً. وهذا الكلام يدين أردوغان. · وعلاقات ساركوزي مع حكام قطر باتت مثار شكوك وريبة في الشارع الفرنسي. ويشاع في فرنسا على أن الرئيس ساركوزي يقلد طوني بلير في حصوله على رشاوى وأعطيات من بعض الدول النفطية. وربما هذا هو سبب هجوم مرشحة اليمين الفرنسي المتطرف للرئاسة الفرنسية مارين لبوان على قطر. حين قالت: قطر تستخدم قوتها المالية في تبني مواقف متناقضة. وقطر تساعد الجماعات الاسلامية ,ومع ذلك تظهر نفسها أمام الديمقراطيات الغربية على انها مستنيرة. حتى أن السيد نبيه البرجي نشر مقال في صحيفة الديار اللبنانية. كتب في مقدمته: بجدية يقول لنا سفير خليجي في بيروت أن قطر هي التي تجر أمريكا هذه المرة ,وليست أميركا هي التي تجر قطر. · ويشعر بالمرارة لأنه لم يكن موفق في اختياره لجوبيه وزيرا للخارجية. وخاصة حين رد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو على إعلان إيران نجاحها في إطلاق قمر صناعي للمراقبة. حيث قال: إذا كانت هذه المعلومة صحيحة فإن التجربة تعد انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي وأنه خبر يثير القلق. ووزير الخارجية الفرنسية آلان جوبية استلم رسالة من الجمعية الفرنسية الفلسطينية للتضامن والتي تتخذ من باريس مقراً لها ، ولها فروع في 90 مدينة فرنسية في التاسع من شباط تناشده فيها بالتدخل العاجل لدى إسرائيل لإنقاذ حياة الأسير خضر عدنان, ولكنه لم يتحرك كما يملي عليه واجبه. بينما هو يتصرف في أمور كثيرة بما يتعارض ومصالح بلاده. · وتلكأه بمعالجة موضوع المعتقل اللبناني في سجون فرنيا منذ 28عام السيد جورج عبد الله رغم القنبلة التي فجرها المحامي جان بول مازوييه عام 2001م وهو أحد اعضاء هيئة الدفاع عن المعتقل اللبناني, سيتحمل تبعاتها ساركوزي كرئيس ومحام وسابقاً كوزير للداخلية. فالمحامي جان بول أعترف لوسائط الاعلام بالحقيقة. حين قال: أنني أنا المخبر الذي لمح إليه السيد إيف بونيه قائد DST وأنه هو من تجسس على جورج عبد الله بعد أن استقطبته الاستخبارات الفرنسية. ومن بعدها أعترف السيد إيف بونيه بالحقيقة. وقال: أن ما حدث كان مؤامرة أمنية مخالفة للقانون. ولقد تصرفنا في هذه القضية فعلاً كمجرمين. وأضم صوتي إلى المنادين بالإفراج عن عبد الله. فقد آن الأوان لوضع حد للظلم الكبير الذي الحقناه به. وساركوزي كوزير ورئيس أحد المشاركين بهذه الجريمة. · ويشعر ساركوزي بالخطأ حين أرتاح لمقولة هنري كيسنجر بأن أزمة الشرق الأوسط ولدت مع الأزل وتموت مع الأزل .ولذلك لم يتحرك ولو بجهد ضئيل لمعالجتها أو المساهمة في إيجاد حلول لها. بل أن سياسته جاءت لتزيد من حدتها وتصعيدها, وحتى الدفع بالشرق الأوسط إلى آتون حروب وفتن قد تحرق الأخضر واليابس. · والكثير من أعضاء حزبه يعتبرون أن يعض سياساته وتصرفاته الخاطئة خدمت أوباما والحزب الديمقراطي في حملتهما الانتخابية القادمة, بينما دفعت به وبحزبه ليكونا الخاسرين في الانتخابات الفرنسية القادمة. · والكثير من الفرنسيين يتهمونه بأنه عَرّض منظومة الدول الفرنكوفونية لأعتى درجات الخطر. وترك الادارة الأمريكية طليقة اليدين تعبث بأمن وأنظمة وسلامة واقتصاد منظومة هذه الدول. وحتى مقومات التعدد والعيش المشترك فيها. · وعلاقته الوطيدة مع الصهيوني برنار هنري ليفي أماط عنها اللثام الوزير الكندي السابق ريشار لوهير في مقابلة صحفية مع صحيفة الجمهورية الجديدة التي تصدر في كندا. وخاصة حين قال: أن برنار هنري ليفي أعلن أمام أول مؤتمر وطني يعقده المجلس التمثيلي للمنظمات الصهيونية في فرنسا أنه شارك في المغامرة السياسية في ليبيا بوصفه يهودياً. وأنه ما كان ليفعل ذلك لو لم يكن يهودياً. ولقد حمل لواء امانته لاسمه وأمانته للصهيونية وإسرائيل. وهذا إتهام لساركوزي بأن حماسته وقيادته للمغامرة في ليبيا إنما هدفه خدمة الصهيونية وإسرائيل لا خدمة فرنسا. · والشائعات تزكم الأنوف في فرنسا والعالم على أنه سماحه للقذافي بنصب خيمته في باريس. واستقباله الحافل له, ومساهمته الكبيرة في كسر طوق العزلة عن القذافي. إنما سببها تمويل القذافي لحملته الانتخابية. وأن عملية قتل القذافي بدل محاكمته سببها إبقاء القذافي صامتاً إلى الأبد كي لا يبوح بأسرار لا تسر ساركوزي وحلفائه. · وغالبية الشعب الفرنسي يشكك بكل ما يقوله ساركوزي وحتى بسياساته. فساركوزي سارع للتدخل في ليبيا بينما كانت نسبة الفرنسيين المؤيدون لهذا التدخل لا تتجاوز نسبة 36%.بينما أحجم ويحجم عن التدخل في أماكن أخرى من العالم رغم أن نسبة المؤيدون لهذا التدخل تزيد عن نسبة 50%. وهذا معناه أن لساركوزي أجندات ومعايير خاصة يتعامل بها مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لا تتطابق وتطلعات وأهداف الشعب الفرنسي. · والكثير من الأوروبيين والفرنسيين يتهمون ساركوزي بالتقصير لأنه لم يستثمر محاولات بعض الدول اعتمادها على اليورو كعملة صعبة في ميزانيتها بدل من الدولار .وهذا ما عرض اليورو إلى أقصى حدود درجات الخطر. · وكثيراً من الفرنسيين يعتبرون ساركوزي نسخة طبق الأصل عن جورج بوش الأبن. وآخرون يعتبرونه وزوجته كارلا بروني نسخة طبق الأصل عن ملك فرنسا وزوجته الملكة ماري أنطوانيت واللذان أطاحت بهم الثورة الفرنسية. والبعض الآخر يعتبره كذاب كرئيس وزراء بريطانيا توني بلير. وآخرون يعتبرونه صهيوني كل همه خدمة إسرائيل. يتخبط حالياً الرئيس ساركوزي في سياسته وتصريحاته ومواقفه وتصرفاته كثعبان ضُرب رأسه بحجر. ولذلك أختار في ظل ما يتهدد مستقبله السياسي والاجتماعي استراتيجية الغموض والمقامرة, وفقد حتى الحماس الذي سحر به أعين كثيراً من الفرنسيين عندما كان وزيراً للداخلية في عهد جاك شيراك. ولقد أسر لبعض مساعديه بالقول: سأتفرغ للسعي وراء مصالحي المالية على غرار ما فعله رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير الذي جمع لنفسه الملايين بعد تنحيه عن السلطة .و اعتقد أنني بلغت خاتمة المطاف. لأول مرة في حياتي أجدني بمواجهة مصير كهذا. لست ديكتاتوراً ولذا فلن أتشبث بالسلطة. فأنا محام في الأصل ولدي العديد من الاهتمامات التي ستأخذ مني كل الوقت. وسأرحل وأعيش بهدوء بحيث لن تسمعوا عني مرة أخرى. تكفيني السياسة ولا رجعة إليها. سأسافر كيفما شئت. لا يخيفني هذا, وبصراحة فإنني اتطلع إليه. وهذا الكلام ليس دليل قناعة وإنما دليل يأس وفشل بعد أن أكتشف ساركوزي بأنه قضى حياته فيما لا ينفع فرنسا وشعبها بشيء. مُضحك ساركوزي حين يُتخم بلاده بصرعاته. وآخر صرعاته أنه إذا أنتخب رئيسا لفرنسا مرة ثانية فسوف يتبنى مبدأ الاقتراع الشعبي في كل أمر باستثناء بعض الأمور كالتربية . وبهذه الصرعة ينتقص من دور كل من الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ. ويضيف مجلس تشريعي جديد يضم الشعب الفرنسي بأكمله ولكنه ينتقص من صلاحياته في أهم الأمور. ومُستغرب تصرف ساركوزي الذي يحمل شهادة في القانون ومختص بالمحاماة حين يًفاخر بتصرفاته وسياساته ومواقفه والتي ينتهج فيها خرق قواعد الشرعية الدولية والقانون الدولي وميثاق منظمة الأمم المتحدة ,ويشارك أو يقود أعمال عدوانية وإجرامية وإرهابية!!!!!! ومُحزن حال ساركوزي حين فضحته الوسائط الاعلامية كموقع اغورافوكس وإذاعة اوروبا 1 وصحيفة ليبراسيون حين نشروا أخباراً بأن ساركوزي يستدعي عمال مزيفين ليهتفوا له وليروج البعض منهم على أنهم مراسلين في الصحافة خلال بعض زياراته لبعض المدن والمنشآت, كزيارته لورشة إيسون جنوب باريس. أو حين يجلب عمال إضافيين بالحافلات وبالسرعة القصوى من و ورشات أخرى للتصفيق له والهتاف له والصراخ حبيينا نيكولا ,والتقاط صور إجبارية لهم مع الرئيس ساركوزي. وقد نشر موقع سورايماج مقالاً. جاء فيه: عند زيارة ساركوزي لمعمل فوريسيا عام 2009م تم جلب عمال مزيفين بالحافلات ليهتفوا للرئيس ساركوزي ,وإن بعضاً من هؤلاء الكومبارس تم تكليفهم تقديم التهنئة لساركوزي لبرنامجه المميز. وهذا الكومبارس تم اختيارهم قصار القامة حتى لا يتجاوزوا طول الرئيس. وختم الموقع مقاله بالقول: إن ساركو المقدس ستكون صحوته قاسية عندما يدرك أن عدد الناخبين الحقيقين ليس بالشيء الكبير عندما تتم مقارنتهم بكومبارس الحزب الحاكم. الجمعة:17 /2/2012م العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم bkburhan@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا باقتراحاتكم